اتحاد عنابة وأمل الأربعاء مهددان بالحرمان من الصعود

+ -

لن تكتمل فرحة إدارة اتحاد عنابة وترجي مستغانم وكذا أمل الأربعاء، في حال تتويجه بلقب المجموعة الوسطى، بالصعود إلى الدرجة الثانية المحترفة، إلا بعد تمكينها من تسوية أوضاعها مع لجنة المنازعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لأنه في حال عجزها عن تسوية مستحقات لاعبيها السابقين ستضطر للبقاء حيث توجد الآن،مثلما أوضحته هيئة خير الدين زطشي على موقعها الرسمي قبل أيام قليلة. إذا كان بطل المجموعة الغربية، ترجي مستغانم، قادرا على حلّ هذا الإشكال والالتحاق بالدرجة الثانية المحترفة، نظرا لديونه المتواضعة التي لا تزيد عن 1.68 مليار سنتيم، حيث يكفي الفريق تسديد 680 مليون سنتيم للمشاركة في البطولة المحترفة خلال الموسم المقبل لأن ”الفاف” تحرم الأندية الصاعدة إلى الدرجة الثانية المحترفة إذا كانت ديونها مع اللاعبين والمدربين تفوق مليار سنتيم، وبالتالي يعتبر مبلغ 680 مليون زهيدا مقارنة مع ديون فريق اتحاد عنابة وأمل الأربعاء التي تبلغ 9.7 مليار سنتيم بالنسبة للأول و8.3 مليار سنتيم بالنسبة للثاني، حسب مصادر مطلّعة في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.

ومن بين ضحايا تقاعس الاتحادية في تطبيق القوانين القاضية بحرمان الأندية المحترفة من انتداب اللاعبين، نذكر على سبيل المثال دراحي ومسالي وبن قورين وزموشي وبوحربيط، غير أن الأخير وبعض زملائه الذين تقمّصوا ألوان اتحاد عنابة في موسم 2012/2013، تمكنوا من استرداد حقوقهم العام الماضي بعد اللجوء إلى المحكمة المدنية، بعد أن طال انتظارهم لهيئة محمد روراوة آنذاك، في حين يبقى بوحربيط وآخرون ينتظرون إلى حد الآن الحصول على مستحقاتهم العالقة منذ نزول فريق ”بونة” إلى قسم الهواة نهاية موسم 2013/2014، مثلما تحدّث عنه خالد بوحربيط لـ ”الخبر” بمرارة كبيرة ”كان يتوجّب على الاتحادية حماية حقوق اللاعبين مثلما تقتضيه قوانين الاحتراف رغم مساعينا الحثيثة لاستعادة أموالنا، خاصة بعد اعتزال اللعب منذ 4 سنوات”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات