+ -

خرج الصراع بين الرئيس السابق للاتحادية والإدارة الحالية لـ"الفاف” إلى العلن، بعدما أشعر محمّد روراوة الأمانة العامة للاتحادية بأنه سيحضر أشغال الجمعية العامة العادية المقررة يوم 23 أفريل، وسيشارك في مناقشة ما ورد من نقاط في جدول الأعمال. قرار روراوة بالحضور أحدث “زلزالا” على مستوى اتحادية خير الدين زطشي، بدليل أن الأمين العام لـ”الفاف”، محمد ساعد، دخل في صراع قانوني مع الرئيس السابق للهيئة الكروية الجزائرية الذي أتى به إلى الاتحادية من منصب مكلّف بالإعلام، بعدما شعر روراوة بأن طريقة ردّ ساعد على مراسلته له عن طريق “الإيمايل” يطلب فيها “تسجيله” في قائمة المتدخلين خلال الأشغال لمناقشة مختلف النقاط، تحمل الكثير من الإهانة وعدم الاحترام، وهي أيضا بعيدة عن الجانب الإداري والقانوني.

وحسب مصدر عليم، فإن روراوة وجّه رسالة إلكترونية للأمين العام للاتحادية يُشعره بأنه سيتدخل خلال الأشغال لمناقشة أربع نقاط، وهي التقرير المالي والتقرير الأدبي وتقرير محافظ الحسابات والميزانية التقديرية لسنة 2018، غير أن ردّ ساعد اعتبره روراوة غير لائق ويحمل في طياته مؤشرات “تصفية الحسابات”، حين أكد الأمين العام له بأن عليه (روراوة) إرسال أسئلته إلى الأمانة العامة في أقرب الآجال “لأسباب تتعلق بالجانب التنظيمي وعامل الوقت ولاحترام القانون الأساسي، يجب إرسال أسئلة دقيقة في أقرب وقت قصد تحضير الأجوبة”، ليضيف مخاطبا روراوة دائما بطريقة تميل إلى التهكّم “تعلمون سيدي الرئيس بأنه ليس معتادا أن تتحوّل جمعية عامة عادية إلى مكان للنقاش”،

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات