+ -

لا يتحرج مدير إحدى المؤسسات العمومية بعاصمة ولاية بشار من حمل عشرات الأختام خاصة بمقاولين ومورّدين وممونين في محفظته، أمام مسمع ومرأى من يفترض أنها جهات رقابة، حيث أن الرجل يتولى بنفسه إعداد الفواتير وجميع الوثائق الخاصة بتسوية الوضعيات المالية لأصدقائه الذين يتعامل معهم، من خلال التأشير والتوقيع عليها بنفسه، المهم من علّقوا على الرجل استغربوا جرأته غير المعهودة، في حين اعتبر آخرون أن الرجل يسعى لتسوية وضعيات المتعاملين مع مؤسسته بطريقة سهلة خالية من كل الممارسات البيروقراطية، في حين أن آخرون صرّحوا أنه إذا كان للحكومة وزير حامل للأختام، فإن بشار يوجد بها مدير حامل للأختام؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات