+ -

لم تكن مقاطعة نشاط الوزير الأسبق شكيب خليل بأم البواقي من صنع النشطاء المعارضين والمناوئين، بل كانت صنيعة الأسرة الإعلامية على خلفية تدخل غليظ لأحد المنظمين الذي حاول فرض تعليماته عليهم بالتزام الصمت وعدم طرح أسئلة على المحاضر (شكيب)، لأنه ”متعاقد” مع مؤسسة إعلامية واحدة فقط، لينتهي الأمر إلى انسحاب كلي. فلماذا يتحاشى شكيب خليل الصحافة المستقلة؟ والأهم من ذلك، إذا كان الوزير الأسبق يحمل حقا الحلول المطلوبة لإنقاذ البلاد، فلماذا يطوف بها بين الولايات بدلا من عرضها على صنّاع القرار في العاصمة للعمل بها وانتشال الجزائر من براثن الأزمة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات