+ -

انتقل المغرب إلى مرحلة ثانية من مسلسل إقحام الجزائر في سياق قطع علاقاته مع إيران، على خلفية مزاعم تشير إلى "تسليح حزب الله لجبهة البوليساريو"، عبر التهديد والوعيد، من خلال الإصرار على جعل الجزائر طرفا في "النزاع". وصرح الناطق باسم الحكومة المغربية بأن "المغرب لن يتساهل أبدا مع خصوم وحدته الترابية (يقصد الجزائر) وأنه سيواجههم بالحزم والصرامة عبر نهج سياسة هجومية بدل نهج سياسة الدفاع".

بدأت الأوضاع على خط الجزائر-المغرب تأخذ منحى خطيرا بفعل التصريحات المغربية الرسمية "الاستفزازية"، حيث لاتزال الرباط متمسكة بـ"تورط" الجزائر في قضية ما تزعم أن "إيران وحزب الله قاما بتسليح جبهة البوليساريو، وأن موظفا بالسفارة الإيرانية في الجزائر كان ينسق الاتصالات ويشرف على التحضيرات".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات