سكان تبسة في أزمة عطش وتعتمد مشاريع بيع مياه الآبار

+ -

 يتساءل الشارع المحلي في تبسة عن سبب اعتماد مشاريع غير مدروسة من حيث الحسابات الاقتصادية ودراسة الجدوى كحال اعتماد مشروع للمياه وتسويقه ليس في منطقة ذات مورد طبيعي، بل بغرض حفر آبار وضخها في الآلات ومعدات التصفية وتعليبها وبيعها على أساس مياه طبيعية تتضمن مواد معدنية تنفع صحة المستهلك، وقد يتطور وصفها لموقع علاجي مادامت سوق المياه المعدنية والطبيعية ليست منظمة وتشهد فوضى عارمة. وقد يأتي يوم يتحول فيه أصحاب الصهاريج إلى تجار منظمين للمياه المعدنية وحينها تغرق السوق المحلية ونتجه للتصدير، في حين أن الولاية تعاني أزمة عطش حادة وتجلب المياه من سد عين الدالية بسوق أهراس. فهل ستتحرك آلة تفتيش وزارة نسيب لوقف المهزلة الاستثمارية في عطش المواطن؟؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات