+ -

مرحبا أستاذ وصحّ فطـــــورك..@ أتابع دوما كل ما تكتب.. وأنا معجب جدا بكل ما تكتب، وقد سبق لي أن استعنت بعنوان لأحد مقالاتك .. “بلسان كلب” هل تتذكره .. أخذته عنك، أو بالأحرى سرقته يا عزيزي لأنني لم أستشرك، وجعلته عنوانا لخربشة كتبتها في ذلك الوقت.. هذا فقط لأظهر لك مدى إعجابي بمقالاتك. وقد قرأت مقالك الأخير بخصوص حوارك مع الصحفي الصومالي.. لقد ضحكت كثيرا ولا أدري لماذا، ربما فقط لأنني أعرف جيدا إخواني الجزائريين، خاصة عندما يتحدثون عن الصومال وغيرها من البلدان في مقارناتهم بلدهم بتلك البلدان.. ولكن صدقني يا عزيزي، الجزائر أفضل من الصومال ومن اليمن ومن مصر ومن السعودية ومن المغرب ومن كل البلدان.. هذا بنظري، وأعلم أنك أيضا تحبها، وتعلم أنها الأجمل من كل بلدان العالم مهما كان حالها.. ستكون الجزائر دائما بخير يا حبيبي فلا تدعني نخشى عليكم لأننا نحبكم.عبداتي لبات الرشيد.. من مخيمات اللاجئين الصحراويين ببلدك الجميل

 الحمد لله أنني وجدت من فهم ما كتبته فهما صحيحا، وسُعدت بذلك وزادت سعادتي أن يكون من فهم ما كتبت من مخيمات اللاجئين الصحراويين، مواطن يسكن مخيما ويعرف معنى الوطن لأنه يفتقر إليه!لقد أثرت فيّ الذكريات يا الرشيد، لأنني مثلك عشت طفولتي في مخيم بالمناطق المحرمة، وأعرف معنى الوطن المفقود أو الوطن المحتل، لذلك جاء عتابك لي عما كتبت طافحا بالحقيقة، حقيقة الفهم الصحيح لما كتبت بخصوص المفاضلة بين الجزائر والصومال.في بعض الأحيان أصاب بالكآبة عندما أجد من لا يقرأ مثلك ما هو خلف السطور فيما أكتب، كهؤلاء الذين طلبوا مني أن أذهب لأعيش في الصومال أو أعيش على ضفاف البوسفور إذا لم تعجبني الجزائر! ونسي هؤلاء أن من عاش طفولته في مخيمات مثلك يا أخي عبداتي الرشيد يبحث عن وطن وحصل عليه، لا يمكن أن يختار غيره حتى لو كان البديل هو الفردوس.وطني لو شُغلت بالخلد عنـــهنازعتــني إليه في الخلد نفسي

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات