+ -

لم تجد طالبات بإقامة للبنات في البليدة 2، من سبيل سوى اقتناء قنينات للمياه المعدنية وتسخينها داخل غرفهن، لأجل الاستحمام في هذه الأيام الرمضانية. والسبب الدافع، حسب ممثلين عن الطالبات، يعود إلى التذبذب والانقطاع في الماء، الذي جعلهن في عدد من المرات يضطررن إلى الثورة الهادئة والاحتجاج الحضاري تنديدا بظروف إقامتهن.بعض المهتمين بالشأن الطلابي تساءلوا في أسلوب ساخر: ماذا لو وقعت ندرة أو أزمة في المياه المعدنية؟ وما هي الحيلة وقتها التي ستلجأ إليها الطالبات للاستحمام؟ الجواب أنهن سيهتدين لحيلة تجميع مياه الأمطار المتساقطة مؤخرا واستعمالها، وكفى بذلك المسؤولين عناء التسيير والتدبير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات