+ -

من قال إن شراء سوناطراك لمصفاة البترول في إيطاليا ليس عملا اقتصاديا ناجحا من طرف شركة سوناطراك والحكومة التي ”بصمت” على هذه الصفقة؟!سوناطراك في هذه تؤذن في روما وليس في مالطا! نعم المافيا الجزائرية أشد كفاءة من المافيا الإيطالية! سوناطراك ”تلعبها” للإيطاليين وتشتري منهم مصفاة تدر على الجزائر ذهبا! ولا أحد سأل لماذا تبيع إيطاليا مصفاة فيها هذه المزايا التي حددها مسؤول سوناطراك؟!نشهد أن الحكومة عبر سوناطراك تقوم بتنمية ناجحة في إيطاليا، وتحافظ على العمال من البطالة! ونشهد أيضا أن الجزائر تحافظ على البيئة الجزائرية نظيفة من خلال تكرير البترول الملوث في إيطاليا! وبلا ثمن تدفعه سوناطراك للإيطاليين جراء هذا التلوث!ما أنجزه ولد قدور في سوناطرك لفائدة الجزائر في إيطاليا يشبه إلى حد كبير ما أنجزه هذا المدير في الشركة الأمريكية الجزائرية (B.R.C) التي خسرت فيها الجزائر ما يزيد عن بناء 5 مصافي للبترول بحجم هذه التي اشترتها سوناطراك من إيطاليا بعد أن قضى منها الإيطاليون وطرا!لا أحد قال لنا كم عمر هذه المصفاة؟ وكم يصرف الإيطاليون من مبالغ على صيانتها؟! وهل هناك ضمانات لبقاء إنتاجيتها عند الحدود التي كانت عند شرائها؟!لا أحد تساءل لماذا تقوم الحكومة بالترخيص للخواص ببناء مصانع لتركيب السيارات بمئات الآلاف، ولا تسمح لهؤلاء بإنشاء مصافي لتكرير البترول؟! والجواب جاءنا من سوناطراك التي تطبق سياسة ناجحة.. تُصدِّر البترول الخام إلى إيطاليا لتكرره هناك في مصفاة اشترتها الجزائر، تم نستورد ذلك من إيطاليا على أنه إنتاج جزائري في إيطاليا.. أي بؤس هذا الذي أصابنا؟!كم أنت بائسة يا جزائر؟! هل بعد هذا يمكن أن يقال إن الجزائر بها مؤسسات اقتصادية ومؤسسات تمارس الرقابة على تسيير المال العام؟! لا تتعجبوا فقد تكون هذه الصفقة قد تمت في حمام.. ووقع عليها كيّاس الرئيس المدير العام سوناطراك[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات