+ -

 الأمر يتعلق بخرق القوانين الأوروبية المتعلقة باعتماد الصحفيين، فالاعتماد مخصص لتغطية اجتماعات الاتحاد الأوروبي فقط. للتذكير، فإن سب رئيس دولة معاقب عليه في قوانين العديد من الدول منها فرنسا وبلجيكا. وباستعمال الصحفية لوسائل الاتحاد الأوروبي فإنها أقحمت الاتحاد الأوروبي معها، وكان من واجب الدبلوماسية الجزائرية التذكير بهذا، والنتيجة كانت أن إدارة الاتصال في البرلمان الأوروبي سحبت الرخصة مؤقتا من الصحفية لعدم احترامها لقوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالصحفيين والتي يمكنهم الإطلاع عليها مثلا على صفحة البرلمان الأوروبي. هذه الصحفية تكلمت مرارا وتكرارا في قنوات أخرى ولم يكترث لها أحد، ولكنها من خلال هذا الفيديو جعلت من الاتحاد الأوروبي شريكا لها وهذا لا يمكن السكوت عنه،

ولقد ذكرت الدبلوماسية الجزائرية ممثلي الاتحاد بقوانينه ولوائحه، لأن الاتحاد لا يسمح لأي صحفي مستاء من حكومته أن يسب وهو متواجد داخل البنايات الأوروبية، وإن أراد ذلك عليه الخروج، وبإمكانه ذلك انطلاقا من مبدأ حرية التعبير، ولأن الدول الأوروبية لا تعاقب على سب رئيس دولة أجنبية، وإنما فقط لسب رئيس الدولة التي يقيم فيها المواطن.روماني فريال

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات