+ -

 قد نتفاءل خيرا عندما نسمع أن السلطة قد طورت وسائل قمع الحريات العامة والخاصة والحريات النقابية والسياسية بالخصوص، ذلك أن الحرية الحقة تولد دائما من رحم الظلم والتجبر، ولذلك كانت دائما وعبر التاريخ السجون هي المدارس العليا السياسية لتخريج كبار قادة الحرية في العالم وآخرهم منديلا.

1 - أفرح عندما أسمع أن السلطة تعترف بأن هناك 27 ألف اعتداء من المواطنين على رموز الدولة.. أفرح ليس لأنني أكره الدولة وأفرح للاعتداء على رموزها، وإنما أفرح لأنني أرى أن الدولة التي تترك مواطنيها يعتدون على رموزها بالآلاف ولا تتخذ الإجراءات المناسبة لمعرفة لماذا يعادي الشعب رموز دولته؟! هل لأن الشعب فقد عقله وأصبح يعادي دولته، أم أن تصرفات الدولة جعلتها غير محترمة في نظر الشعب وبالتالي فقدت رمزيتها برموزها لدى الناس!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات