"التزمنا بإنهاء الأشغال وأطلقنا حملة لتنظيف الملعب"

قدر المدير العام لمركب 5 جويلية، يوسف قارة، أن الملعب الأولمبي كان بوسعه استضافة نهائي كأس الجزائر بين مولودية بجاية وأمل الأربعاء، يوم الفاتح ماي القادم، مثلما كان مبرمجا. قال المدير العام الذي استضاف “الخبر”، أمس، بالمركب الأولمبي، إن الملعب يشهد في الوقت الراهن أشغالا تتعلق بالتنظيف ونزع الأعمدة وبقايا مواد البناء وإجراء آخر الروتوشات على بعض الأشغال التقنية.واطلعت “الخبر” ميدانيا على انجاز الأشغال التي تضمنتها المرحلة الثانية، وتتعلق أساسا بالعشب ودوريات المياه والإنارة ومكبرات الصوت، وكاميرات المراقبة والكراسي، والمضمار ومحلات توزيع المشروبات، واللوح الإلكتروني، كما وقفت على حملة التنظيف الواسعة التي أطلقتها المديرية على كافة الملعب.وأوضح قارة، في هذا الخصوص، أن الملعب كان مقررا أن يحتضن مقابلتين في كرة القدم، يوم الفاتح ماي القادم، وهو ما عملت الإدارة على الالتزام به اليوم.وألح المدير العام، من جانب آخر، على القول إن مصالحه ستحرص عند انطلاق المرحلة الأخيرة من الأشغال على إلزام الشركة التي ستتولى أشغال التوسعة والتغطية على احترام قواعد السلامة عند إجراء المقابلات تزامنا مع الأشغال التي ستجريها.وعن سؤال حول طبيعة العشب الطبيعي، الذي تحفظت عنه الفاف، قال مدير الاستثمارات في وزارة الرياضة، رضا دومي، لـ”الخبر”، إن العشب يوجد في وضعية جيدة، مشيرا إلى أن العشب الجديد يعد الأول من نوعه يتم وضعه في الجزائر وإفريقيا. وردا على سؤال آخر حول انطلاق المرحلة الثالثة من الأشغال، أوضح المتحدث نفسه أن المرحلة الثالثة والرابعة، قد تم دمجهما في مرحلة واحدة، بعد خسارة الجزائر تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017، وأشار إلى أنه ليس بإمكانه تحديد تاريخ لانطلاق الأشغال القادمة، إلا أنه حدد مدة الأشغال المتبقية بـ24 شهرا، وتتعلق بأشغال التوسعة الخاصة بالمدرجات وتغطية الملعب. وعرف الملعب، أمس، زيارة مفاجئة للنجم الفرنسي السابق، إريك كانتونا، رفقة فريق القناة الفرنسية “كنال بلوس”. وقد أعجب اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الانجليزي بمرافق أكبر ملعب في الجزائر. وكان كانتونا الذي يمتهن التمثيل أيضا، حاضرا في المقابلة المحلية بين مولودية واتحاد الجزائر، أول أمس بملعب بولوغين، وقد أعد تحقيقا عن المقابلة المحلية العاصمية.