+ -

قتل التنظيم الإرهابي “داعش”، عشية الاحتفال العالمي لحرية التعبير يوم 3 ماي، خمسة صحفيين يعملون لصالح المحطة التلفزيونية “برقة”، كانوا مختطفين منذ حوالي 8 أشهور. وعثر على جثث الضحايا بمنطقة الجبل الأخضر بالقرب من مدينة البيضاء.قالت وكالة الأنباء البريطانية “رويتز”، أمس، نقلا عن قائد بالجيش الليبي، إن “تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتل خمسة صحفيين يعملون لحساب محطة تلفزيون ليبية في شرق البلاد”، وأشارت إلى أن “الصحفيين فقدوا منذ أوت من السنة الماضية، حين غادروا مدينة طبرق الشرقية للسفر إلى بنغازي، وأخذتهم رحلتهم إلى درنة، وهي معقل للإسلاميين المتشددين”.وصرح فرج البرعصي وهو قائد بالجيش في شرق ليبيا، للوكالة الإخبارية، بأن “المتشددين المؤيدين للدولة الإسلامية مسؤولون عن قتل الصحفيين، الذين عثر على جثثهم خارج مدينة البيضاء الشرقية”. ونشرت مواقع إخبارية ليبية صورا وأسماء الضحايا وهم: خالد الهميل ويونس الصل وعبد السلام الكحلة ويوسف القمودي والمصور محمد جلال (مصري الجنسية).وقال المتحدث باسم الحكومة المؤقتة، حاتم العريبي، في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن “الخمسة من شبكة تلفزيون برقة، اختطفوا بينما كانوا يسافرون إلى مدينتهم أجدابيا بعد تغطية افتتاح البرلمان في طبرق، وكان السادس قد فر بعد خطفه، لكن ظروف هروبه ليست معلومة على الفور”.وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، منتصف شهر فيفري الماضي، أن “جماعات مسلحة مختلفة في ليبيا هاجمت وخطفت وأرهبت وهددت وقتلت بطريقة عنيفة، صحفيين ليبيين وأفلتت من العقاب على مدى العامين الماضيين”، وقالت إنها “أحصت 91 حالة على الأقل من التهديدات والاعتداءات ضد الصحفيين، 14 منها من النساء، في الفترة الممتدة من منتصف 2012 حتى نوفمبر 2014”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات