+ -

تداعى الجزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم في ثامن جمعة منذ 22 فيفري 2019، فيما أطلقوا عليه ”لا للعودة إلى نقطة الصفر”، حيث اعتبروا أنّ القرارات الأمنية والسياسية التي أطلقتها السُلطة خلال الأسبوع الجاري، خاصّة خطاب رئيس الأركان قايد صالح أول أمس، والتضييق الأمني، وتنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة، كلها محاولة لإجهاض الحراك الشعبي، .وأكثر من ذلك محاولة للعودة بالجزائريين إلى الوراء!

 في وقت كان الجزائريون بعد مسيرة الجمعة الماضية 5 أفريل ينتظرون اتخاذ السُلطة إجراءات تصبّ في اتجاه تلبية مطالب الشّعب، جاء الرّد من خلال سلسلة من القرارات التي كانت لها نتائج عكسية، أرادت بها السُلطة إخماد الاحتجاجات لكنها تسببت في حشدِ الجماهير لمُواصلة التظاهر السِلمي. واتخذت السلطة خلال الأسبوع الجاري منعرجات خطيرة منذ بداية الحراك الشعبي، منها 3 محطات هامة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات