السلطة في واد والمعارضة في واد آخر وبينهما طوفان قادم

+ -

توجد السلطة بين كفي كماشة، معارضة داخلية غاضبة ضد انفرادها بالقرارات، وجبهة أمنية حدودية مضطربة وضغوط خارجية جيوسياسية لإقحام الجزائر في معارك خارجية. وأمام خطر تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، وتوقيع ميلاد تنظيم إرهابي جديد من خلال إعدام رعية فرنسي مختطف في تيكجدة بالبويرة، وتململ الحوار بين الفصائل المالية المسلحة، يفترض حسب مقران آيت العربي أن يظهر رئيس الجمهورية يوميا، وهو ما لم تسجله حركة “حمس” التي تحدثت عن غياب السلطة والحكومة عن كثير من الأحداث، وفي ذلك مؤشر على شلل في مؤسسات الدولة ولده مرض الرئيس. في ظل هذه المعطيات التي توصف بـ”الخطيرة”، تظهر السلطة في واد وقوى المعارضة في واد آخر وبينهما طوفان قادم، فهل بالمقدور مواجهة أبواب جهنم المحيطة بالبلاد بجبهة داخلية هشة وحبات عقدها متناثرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: