+ -

بدأت عملية “كسر العظام” بين السلطة والمعارضة، من خلال تحذير أحزاب الموالاة من أن “شرعية الرئيس خط أحمر”، في وقت طالبت هيئة التشاور والمتابعة بـ”رئاسيات مسبقة”، ما يؤشر أن الصراع مرشح للتصعيد أكثر في قادم الأيام، خصوصا بعدما تزامن هذا التوتر السياسي مع زيارة وفد عن الاتحاد الأوروبي الذي قال مسؤولوه إنهم “جاؤوا للاستماع فقط”، غير أن أحزاب الموالاة على غرار ما لمح به عمار سعداني، سعت إلى اتهام المعارضة بأنها وراء الاستقواء بالخارج والدعوة للتدخل الأجنبي، في محاولة لتخوين خصوم السلطة وتأليب الرأي العام الداخلي عليهم، مثلما ظلت تفعل دوما عندما يشتد الضغط عليها، لتفكيك تكتل المعارضة وإجهاض مطالبها التي رفع سقفها بالمطالبة برئاسيات مسبقة، وهو ما دفع سعداني وعمارة بن يونس للدعوة إلى إعادة إحياء التحالف لدعم الرئيس لكسر عظام خصومه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: