+ -

أصبح الكثير من الناس، وخاصة في المدينة، يعانون من داء في تزايد مستمر، حيث يقارب عدد المصابين به 900 مليون مصاب عبر العالم، وهو يعرض صاحبه لجميع المضاعفات والأمراض مثل أمراض القلب والجلطة الدموية والحوادث الوعائية المخية والسكري وارتفاع ضغط الدم.. والسبب الرئيسي في الإصابة بهذا الداء الخطير هو الإهمال واللامبالاة. الإنسان الذي لا يسيطر على دوافعه وميوله ونفسيته وشهيته قد يجد نفسه في حيرة من أمره عندما يكتشف أن تصرفاته وإهماله قد أدت به إلى الإصابة بداء القرن المتمثل في السمنة.وترفض شركات التأمين التكفل بالأشخاص السمان، كما ترفض الشركات والمؤسسات قبول طلبات العمل المقدمة من قِبل هؤلاء الأشخاص. ويجد الشخص السمين صعوبة كبيرة أثناء السفر، سواء عبر الطائرة أو السيارة أو القطار. كما يجد كل إنسان يزيد وزنه عن الوزن اللائق به صعوبات كبيرة وعديدة أثناء قيامه بعمله أو عند زيارته لعائلة أو زميل يقطن في الطابق الثاني أو الثالث للعمارة، بالإضافة إلى أن أكثر المصابين بالسمنة يموتون قبل الوقت بكثير، سواء بالسكتة القلبية أو بحادث مخي وعائي أو غيرها. ونتعرف على الإنسان السمين بالرؤية مباشرة، وكذلك بحساب عامل الكتلة الجسدية (IMC) الذي يساوي الوزن مقسوما على مربع الطول. فالإنسان الذي وزنه 80 كلغ وطوله 1.70م يكون عامل الكتلة الجسدية عنده (IMC) يساوي:علما أن عامل الكتلة الجسدية عند الإنسان العادي لا يتعدى 25.ينبغي في العصر الذي نعيشه الانتباه جيدا إلى الوزن ووزن الأولاد، والسهر على الحفاظ على الوزن الملائم والاعتناء بالصحة، نظرا لتزايد الأمراض وتعرض الإنسان للموت المفاجئ في كل لحظة، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين أصبحوا عرضة للسمنة أكثر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات