الأمن ينشر قائمة من11 إرهابيا في كتيبة المرابطون

+ -

نشرت مصالح الأمن بالجنوب صور أكثر من 11 إرهابيا في كتيبة “المرابطون” التي تأسست بعد اندماج كتيبة “الملثمون” و«حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”، ومعلومات حول هوية 9 إرهابيين آخرين يوجدون حاليا في شمال مالي. في وقت أشارت مصادر أمنية إلى اختفاء نحو 40 شابا بالجنوب والذين يكونون قد التحقوا بجزر الكناري عن طريق البحر.وضمت القائمة اسم مطلوب جزائري يقيم في مدينة ورڤلة، يدعى بيكيشي جلول، وهو من قدامى أعضاء ما يسمى بـ«حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة الإسلامية”. وكانت المعلومات تشير إلى أنه قد التحق بجماعة طرمون، لكن بيانات مصالح الأمن أكدت أنه ينشط في صفوف حركة “المرابطون”، كما ضمت جزائريا ثانيا، لم تحدد مكان إقامته، وهو سكات عز الدين، وكذلك بوعروة عبد المجيد وهو من ولاية بسكرة. وأشارت تحذيرات مصالح الأمن إلى وجود 9 ماليين ضمن المجموعة، منهم المدعو سلوني عمر، وهو من قدامى أعضاء كتائب الصحراء في تنظيم القاعدة، وأسماء 4 موريتانيين، منهم نسيم شلغم ويدعى “أبو أنس”، وعبد الله أبو محمد واسمه الحقيقي دريني جلال.وتم تداول القائمة، حسب مصدر أمني، على مستوى دول مالي والنيجر والجزائر. وقال المصدر إن قائمة المطلوبين الخطيرين الذين رشحهم مختار بلمختار لتنفيذ عمليات إرهابية دموية جديدة في الجنوب الجزائري ودول الساحل، تم التوصل إليها بعد تحقيقات مشتركة شاركت فيها الجزائر ومالي والمخابرات الفرنسية العاملة في شمال مالي، وشملت استجواب موقوفين بتهمة الانتماء لجماعة “التوحيد والجهاد” لدى القوات الفرنسية والمالية، والتحقيق مع موقوفين بتهم الإرهاب لدى مصالح الأمن الجزائرية.وأشارت التحذيرات الأمنية إلى أن المجموعة التي نشرت هوياتها هي ما تبقى من كتيبة “الموقعون بالدماء” التي نفذت عملية تيڤنتورين.موازاة مع ذلك، شرعت مصالح الأمن المشتركة بالناحيتين العسكريتين الرابعة والسادسة بولايتي ورڤلة وتمنراست، في عملية التحري بحثا عن أشخاص اختفوا منذ سنوات.وتضم القائمة، حسب مصادر “الخبر”، ما يزيد عن 40 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة، يعتقد أنهم اختفوا عن الأنظار قبل 7 سنوات من الآن، وذلك بعد ورود معلومات تفيد بأن المجموعة قد اختفت غالبيتها في الفترة الممتدة ما بين سنوات 2009 و2010 و2011 نظرا لحالة الانفلات الأمني، أي قبل غلق الشريط الحدودي ببوابات عين ڤزام وأم العسل وتيندوف وتينزاواتين وبرج باجي مختار وتيمياوين، المتاخمة لدول الجوار على غرار مالي والنيجر وموريتانيا.وتشير نفس المصادر أن بعض هؤلاء المختفين يوجدون بجزر الكناري، وقدر عددهم بنحو 40 تسللوا إلى جزر الكناري في الأشهر الماضية عبر البحر مرورا بموريتانيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: