+ -

تواصل الحكومة اتخاذ تدابيرها لتحقيق رمضان هادئ، في وقت أجّلت وزارة الداخلية عطل “الأميار” تحسبا للشهر الفضيل، وللتكفل الأحسن بانشغالات المواطنين. كما تم وضع مطاعم الرحمة تحت مراقبة “صارمة”. لكن وقبل 24 ساعة من حلول أكثر الشهور استهلاكا من قبل المواطنين، شهدت الأسواق والمحلات التجارية، أمس، إقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين.تسونامي بشري على مراكز التسوّق بالعاصمةلهف على اقتناء المواد الغذائية عبر المساحات الكبرى رفوف أرديس وباب الزوار وفضاءات الأحياء الراقية تخلى من السلع  نفدت أغلب السلع والمواد الغذائية من رفوف عدد من المساحات التجارية الكبرى، كأرديس ومركز باب الزوار، وعدد من الفضاءات الأخرى، كما هو الشأن ببعض الفضاءات بالبلديات الراقية كحيدرة ودالي إبراهيم التي تنتشر فيها المساحات التجارية الكبرى، حيث لا يعير المواطنون فيها اهتماما لارتفاع الأسعار، ويقتنون كل ما هو معروض من منتجات محلية ومستوردة.خلال قيامنا بجولة استطلاعية في بعض المحلات التجارية الكبرى للوقوف على تحضيرات المواطن لاستقبال شهر رمضان، لاحظنا التدافع الكبير فيها، بالرغم من ارتفاع أسعارها، سواء بالنسبة للمواد الغذائية أو حتى الأواني المختلفة، بما في ذلك المستوردة التي تباع بأسعار خيالية. ولم تخل المساحات الخاصة ببيع المواد الكهرومنزلية أيضا من تهافت المواطنين عليها، بالرغم من أن أسعار بعضها تبقى خيالية وتتجاوز حدود المعقول في كثير من الفضاءات.وقد عرفت هذه المراكز إقبالا نسويا كبيرا في الليل وفي النهار، على غرار مركز “فميلي شوب” التجاري بالبليدة، ومركز التسوق التجاري بباب الزوار، وكذا مركز التسوق الجديد بالعاصمة “أرديس”.وقد أرجع بعض التجار سبب ارتفاع الأسعار إلى لهفة المواطنين والتوافد الكبير على الاقتناء بصفة مفرطة، ما يتسبّب في نقص المواد في السوق، وبالتالي زيادة الطلب على العرض.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: