“الغضب ناتج عن عدم تقبل فكرة الصيام”

+ -

 اعتبر الدكتور عزيز كعبوش، رئيس جمعية الأطباء النفسانيين وطبيب نفساني بالمستشفى الجامعي ابن باديس في قسنطينة، أن الغضب عند الجزائريين يمكن السيطرة عليه لكن بصعوبة، مشيرا إلى أن خلية الاستماع ومستشفى قسنطينة يستقبلان عشرات الحالات في شهر رمضان بسبب الغضب الذي يكون أكثر حدة في الصيام من الإفطار.وقال كعبوش إن تغير النمط الواحد الذي يعيشه الفرد طيلة 11 شهرا واستبداله بآخر في شهر واحد، سبب لتحوله إلى عنفي وعدواني وبعبارة أخرى لا يتحكم في نفسه، إضافة أيضا لبروز سلوكات غير اعتيادية، على غرار حاجز الأكل والاصطدام بالكثير من الممنوعات خلال شهر رمضان، وهذا في غياب تدريب جيد لمقاومة المراحل التي لا يأكل فيها الإنسان، ودور المجتمع في العلاج السلوكي وتقليص نسبة كبيرة من العدوانية بعلاج نفسي، وهو الدين الإسلامي.وواصل الدكتور يقول إنه يجب أن تكون هناك مقاومة نفسية لهذا السلوك في رمضان والتعود على الصيام، مشيرا إلى نسبة 60 بالمائة من الجزائريين لا يتقبلون فكرة الصيام إلا بعد مرور عدة أيام على مرور رمضان، حيث عادة ما يتم التحكم في هذا السلوك وتقل مظاهر العنف التي ذكر أنها أقل مقارنة بالسنوات الماضية لبروز الخوف من الأمراض المزمنة، على غرار الضغط الدموي والقلب التي يسببها الغضب وتشكل حاجزا نوعا ما، وتقبل فكرة أن رمضان علاج دون مقابل، متحدثا عن استقبال العديد ممن سبب لهم الغضب مضاعفات في أقسام الأمراض الصدرية، الجهاز العصبي، الطب الداخلي وخلية الاستماع النفسي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: