عندما تسوّق الكاميرا الخفية للعنف فهذا انزلاق كبير

+ -

 وصف علي جري، المدير العام لقناة “الخبر كاي بي سي”، تجربة القناة السنة الماضية ببث برنامج “الكاميرا الخفية طاي طاي” بـ”التجربة التي لم تعجبه والتي لم يتبنها”، مشيرا إلى أن “لا أحد يختلف في أن العنف مرفوض في مختلف أشكاله”. وأوضح جري أن “كاي بي سي” لم يكن لديها خيار آخر غير إذاعة البرنامج، وقال: “لا أفتخر بها، فقد كانت عنيفة جدا”، مؤكدا أن حال الكاميرا الخفية في الجزائر هذا العام أصبح يشبه “أفلام الرعب” تقدم إشادة بالإرهاب، وهو ما استهجنه بشدة، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر “انزلاقا كبيرا للإعلام”.واعتبر مدير قناة “الخبر” ردة فعل السلطة في هذا الاتجاه تأتي من الخارج ولا تستجيب بالضرورة إلى حماية المشاهد الجزائري، وقال: “لم نسمع بتحرك السلطة ضد تصريحات مدني مزراڤ الذي قال في إحدى القنوات إنه قتل وذبح، لم نسمع أنها تحركت ضد حمداش ولكنها استجابت لنداء الخارج”، حسب ما يؤكد مدير “الخبر”، حيث أثارت الكاميرا الخفية الجدل وحركت الصحافة العالمية وهو ما أقلق السلطة و”أخافها”.من جهة ثانية، دعا جري إلى ضرورة تطبيق القانون وأن تمارس سلطة الضبط عملها وفق الإطار القانوني، عبر منح القنوات الجزائرية الخاصة التراخيص ومنحها حقها في العمل بهوية جزائرية كاملة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: