+ -

 واصلت القوات المسلحة المصرية حملاتها الموسعة بمدينتي الشيخ زويّد ورفح، لتطهير سيناء من الإرهابيين المتورطين في هجمات، الأربعاء الماضي، وأسفرت الحملة عن مقتل 241 من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس وضبط 7، منهم 3 قيادات كبرى للتنظيم، خلال خمسة أيام. واعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية 53 إخوانيا في عدة محافظات مصرية، بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات لرجال الجيش والشرطة. جاءت عملية أجهزة الأمن في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المقننة، التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى المحافظات المصرية.وكان مجهولون قد استهدفوا منزل أمين شرطة بمدينة العريش بعبوة ناسفة، دون وقوع إصابات، وتوفي شخصان وأصيب ثالث بإصابات بالغة في سقوط قذيفة مجهولة على منزل مجاور لمحطة كهرباء، جنوبي الشيخ زويّد.قلل اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني مساعد وزير الداخلية المصري السابق، من هول وتأثير حادث استهداف منزل أمين شرطة بالعريش، على الوضع العام في سيناء، موضحا في تصريح خصّ به “الخبر”: “هذه الحوادث فدرية تنفذها مجموعات من المسلحين وتنظيمات أخرى غير الدواعش وأنصار بيت المقدس، وهكذا عمليات تحصل في القاهرة وباقي المدن المصرية الكبرى أيضا، وليس لها علاقة بالصد العسكري الكاسح، والتفوق العسكري واضح في ظل سيطرة كاملة للجيش واستقرار الوضع. فالعملية العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء، واسعة وأسفرت عن مقتل 241 من العناصر الإرهابية. وقد تفككت أوصال ولاية سيناء التي أعلنت ولاءها لداعش، وبلغت خسائرها منذ بدء العمليات العسكرية الأربعاء الماضي، 900 مليون جنيه، مجموع ما تم تدميره ومصادرته من الأسلحة، لعناصر مسلحة متعددة الجنسيات، تتلقى الدعم من قطر وتركيا وأمريكا والكيان الصهيوني. ومنذ يوم الأربعاء، وعمليات تعقب الإرهابيين مستمرة في قرى الشيخ زويّد بصفة يومية، للقبض عليهم، خاصة وأن أعدادا كبيرة منهم جرحوا، وقد تم إعطاء تعليمات لأصحاب الصيدليات بعدم صرف الأدوية إلا بتبليغ الجهات الأمنية، حتى يسهل الوصول إليهم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات