+ -

 فتح فنان الأغنية الشعبية العاصمية والقبائلية، كمال مصباح، قلبه لـ”الخبر” بباريس للحديث عن يومياته الرمضانية ونشاطاته الفنية بديار الغربة وسط أعضاء الجالية الجزائرية، بالإضافة إلى كيف عاش الفنان الهجمات الأخيرة بباريس.استهل كمال مصباح حديثه قائلا إن رمضان الغربة خال من أي نكهة، ينقصه النخاع الشوكي المتمثل في نداء الأذان الذي يتشوق إلى سماعه في هذه الأيام المباركة كل مغترب وكل صائم من الجالية المسلمة بفرنسا، مستحضرا بذلك ذكريات “ريحة البلاد ولمة أولاد الحومة”، موضحا أن قضاء رمضان وسط مجتمع غربي ليس بالأمر الهين، وإنما جد متعب ومرهق، خاصة بالنسبة لشريحة العمال، فهم مجبرون على أداء مهامهم طيلة اليوم دون أي تسامح في أوقات المداومة، عكس الجزائر وكل الدول العربية، مضيفا أنه لم يزر الجزائر منذ 17 سنة، لكنه مازال يتذكر الأجواء الرمضانية العطرة.وعن الهجمات الأخيرة بباريس، أبرز كمال مصباح أنه عاشها مثله مثل باقي أعضاء الجالية المسلمة بفرنسا، وسط أجواء من القلق والخوف من المستقبل المجهول الذي يقابله التنامي الحاد لأفعال الإسلاموفوبيا والخلط المستمر بين الإرهاب والإسلام، الأمر الذي أحدث الكثير من الانشقاقات وسوء الفهم وسط العائلات المختلطة والمقترنين بفرنسيات.أما فيما يخص جديد الفنان، فأفاد كمال بأنه لم يسجل أي ألبوم منذ سنة 2008 أمام انتشار ظاهرة القرصنة التي أصبحت تهيمن على الساحة الفنية، ناهيك عن مشكلة المنتجين والمبالغ المالية، يقول: “تختلف وضعية كل فنان عن الآخر في الغربة فهناك لحسن حظه من يعمل وهناك من لا يجد حتى قوت يومه”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات