+ -

عادت من جديد ظاهرة تحويل الطرقات والمسالك المؤدية إلى بعض الشواطئ بجيجل إلى مواقف فوضوية للسيارات، مع بداية توافد المصطافين على المنطقة، موازاة مع غزو أصحاب المظلات الموجهة للكراء لأجزاء من المساحات الرملية.ولوحظ في بعض شواطئ جيجل انتشار العشرات من المظلات الشمسية والكراسي الموجهة للكراء فوق المساحات الرملية المتاخمة لمياه البحر، كما هو الشأن بالنسبة لشاطئ كتامة بوسط المدينة وكل من شاطئ سيدي عبد العزيز وأندرو، والصخر الأسود، حيث يعمد أصحابها إلى كرائها بمبالغ مالية تتراوح في الغالب بين 400 و800 دينار، وهو الشأن بالنسبة لمواقف السيارات الفوضوية التي بدأت في الظهور.يأتي هذا بعد أيام فقط من الحملة التي شنتها مصالح بعض البلديات الساحلية بالتنسيق مع الشرطة والدرك ضد محتلي المساحات الرملية وأصحاب المواقف والأكشاك الفوضوية.تعليمة الدخول المجاني إلى شواطئ وهرانالمُركّبات السياحية تتمرد على قرار الداخلية عرفت أغلب شواطئ الساحل الوهراني بعد مرور يومين على توديع عيد الفطر المبارك، اكتساحا كبيرا من قبل من تعمدوا التمرد على قرار وزارة الداخلية بمنع منح رخص استغلال الشواطئ وقررا عدم احترام مجانية الشواطئ، وفي مقدمتهم أصحاب المركبات السياحية. وما لوحظ خلال اليومين الأخيرين أن بعض الشواطئ على غرار “مداغ” استقبلت المصطافين بأذرع مفتوحة دون أن يزعجهم أحد ممن اعتادوا استغلال الشواطئ وفرض عليهم كراء الكراسي والطاولات وحتى الخيم والشمسيات، بدليل أن كل جماعة أقامت بمساحة على هذا الشاطئ كانت تستعمل عتادها الشخصي المعد للاصطياف، كما أكد لنا أحد المصطافين الذي عبر عن ارتياحه لهذا الإجراء، غير أن شواطئ أخرى لم يحترم فيها قرار وزارة الداخلية على غرار شاطئ الأندلسيات.والأمر سيان بساحل بوسفر الذي بلغت نسبة التمرد بشواطئه الخمسة على قرار الحكومة الجزائرية بفرض الاصطياف مجانا ومنع استغلال الشواطئ 80 بالمائة. ومن بين مستغلي شواطئه بطريقة غير شرعية صاحبا مركبين سياحيين. مع العلم أن شاطئ “النجمة” مستغل من قبل شخص كان استأجره لمدة 5 سنوات، وهو الآن في السنة الرابعة ولا يبالي بقرار وزارة الداخلية.مستغانمالالتزام بمجانية الدخول إلى الشواطئ طبقت السلطات المحلية بمستغانم تعليمة الحكومة القاضية بمجانية الدخول إليها، خاصة على مستوى 21 شاطئا، خلال موسم الاصطياف، تم تطبيق التعليمة الوزارية الخاصة بمجانية الشواطئ.وتم تحديد تسعيرة حظائر وأماكن ركن المركبات بعشرين دينارا بالنسبة للمركبات السياحية، وبخمسين دينارا بالنسبة للمركبات الثقيلة.وبخلاف الشواطئ الرسمية يبقى 27 شاطئا غير محروس وغير خاضع لمديرية السياحة تمتد من شاطئ سيدي منصورة غربا إلى غاية شاطئ البحارة شرقا بمنطقة الظهرة، هذه الشواطئ دون حراسة بالرغم من ذلك تكاد تكون الوجهة المفضلة للمصطافين ومقصد العائلات القادمة من خارج تراب الولاية للاصطياف. عين تموشنتتكليف أعوان البلديات لمراقبة تعليمة مجانية الدخول أكد رئيس بلدية أولاد بوجمعة بروى أحمد أن البلدية كلفت أعوانا عبر الشواطئ الأربعة التابعة لها قصد فرض تطبيق تعليمة وزارة الداخلية، فيما يتعلق بمجانية الدخول إلى الشواطئ. وأكد المتحدث حرصه على ضمان الدخول المجاني للشواطئ مع عدم وضع أيضا الشمسيات، مع الإشارة إلى أن ولاية عين تموشنت تضم 18 شاطئا مسموحا للسباحة بعد أن تم غلق شاطئ سيدي بوسيف لبني صاف نتيجة تلوث مياهه. كما ذكر إطار بمديرية السياحة لولاية عين تموشنت في اتصال بـ”الخبر” أنه تم إعطاء تعليمات صارمة لجميع القطاعات المعنية بموسم الاصطياف بضرورة احترام عملية الدخول المجاني للشواطئ.العيّنة من شاطئ مرسى بن مهيديالمضاربون يعبثون بالقانون في شواطئ تلمسان لا تزال شواطئ تلمسان تحت رحمة المضاربين الذين يقومون باستغلال الشواطئ وكرائها للمصطافين، مخالفين بذلك تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية التي تلح على مجانية التخييم بالنسبة للمواطنين، وفي هذا الشأن يبقى شاطئ مرسى بن مهيدي أكبر شواطئ ولاية تلمسان.ويقوم المضاربون بكراء طاولات ومظلات شمسية للمصطافين بأثمان مختلفة في غياب دور السلطات المحلية التي تسهر على تطبيق التعليمة، وفي شاطئ موسكاردا الثاني والثالث قامت مصالح البلدية بكرائها لأحد الخواص الذي يقوم هو بدوره بإلزام المصطافين بدفع ثمن توقف سياراتهم، في حين تبقى عملية التخييم مستمرة في شاطئ عين عجرود بطريقة فوضوية.أما شاطئ أولاد بن عايد فقد أكد رئيس بلدية سوق الثلاثاء أن الشاطئ يبقى الدخول إليه مجانيا دون أن يدفعوا أي ضريبة، ويستغلونه بإمكانياتهم الخاصة، وهو الأمر نفسه بالنسبة لشاطئ بيدر الذي يعرف هو الآخر إقبالا كبيرا للمواطنين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: