إيداع إرهابيين مزيّـفين الحبس في الجنوب

+ -

كنا نسمع في الماضي عن عقيد مزيّف أو عن جنرال أو سفير مزيّف، لكن في المنيعة بولاية غرداية وفي إليزي، ظهر نوع جديد من النصب والاحتيال، حيث يدّعي أعضاء في شبكات إجرامية دولية ومهربون الانتماء لتنظيم ما يسمى بـ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” أو “جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”، من أجل الإفلات من العقاب والاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية.

حاول 3 مهربين عملوا طيلة سنوات في سرقة سيارات رباعية الدفع من شركات وطنية وأجنبية عاملة في الصحراء، الاستفادة من تدابير العفو والمصالحة الوطنية، فادّعوا أنهم أعضاء في “حركة التوحيد والجهاد” أو “المرابطين”، ولكن حنكة ودهاء المحققين أنهت مغامرة هؤلاء المهربين ووضعتهم في السجن، حيث تقرر، حبسهم، في انتظار المثول أمام محكمة الجنايات.بدأت القصة قبل أكثر من شهرين عندما اتصل 4 مطلوبين لدى مصالح الأمن الوطني، بتهم التهريب والسرقة باستعمال السلاح وحمل سلاح غير مرخص والانتماء لجماعة إجرامية خطيرة، بشخصية معروفة بممارسة نشاط الوساطة مع الإرهابيين، من أجل الاستفادة من العفو في إطار المصالحة الوطنية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات