آلاف المصطافين عاشوا الجحيم لعدة ساعات ببجاية

+ -

أقدم، أمس، العشرات من سكان حي بورنان ببلدية القصر على غلق الطريق الوطني رقم 26 عند مدخل المدينة، مطالبين السلطات بالاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالتاريخية، والمتمثلة أساسا في تعبيد طرقات الحي وربطها بشبكة الغاز الطبيعي، وتدعيم الإنارة العمومية وتحسين المحيط.

كما طالب المحتجون بتوجيه عدد من المشاريع التنموية إلى هذا الحي الذي هو في الأصل قرية اشتراكية، حيث يؤكد ممثلون عن السكان أن قصتهم مع الحرمان تعود إلى عهد الرئيس هواري بومدين، الذي منذ أن أشرف على تدشين القرية مع بداية السبعينات، لم تستفد من أي مشروع تنموي إلى اليوم، ومعاناتهم من فساد المحيط تتعقد أكثر فأكثر.وقد خلقت الحركة الاحتجاجية موجة غضب عارمة في وسط العابرين للطريق، خاصة المتوجهين إلى الشواطئ، حيث اقترحوا على المحتجين نقل غصبهم إلى مقري البلدية والدائرة، وبالتالي عدم معاقبة ضيوف الولاية من المصطافين بالدرجة الأولى الذين شكلوا زحمة مرورية امتدت على عدة كيلومترات، واضطر آخرون إلى تغيير المسلك بالتوجه إلى بلدية أميزور.وقبلها أقدم سكان حي إغيل البرج ببجاية على غلق الطريق الوطني رقم 24 الرباط بين بجاية والساحلي الغربي، وذلك للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في توفير الماء الصالح للشرب بشكل دائم وتوفير الغاز الطبيعي وتدعيم قطاع النقل بخطوط جديدة كفيلة بفك العزلة عن المنطقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات