رقابة صارمة على الأساتذة المستفيدين من العطل المرضية

+ -

قررت وزارة التربية تشديد الإجراءات الخاصة بمنح العطل المرضية للأساتذة وموظفي القطاع، وذلك من خلال اعتماد إجراءات جديدة سيتم اتخاذها بالتنسيق مع مصالح الضمان الاجتماعي لوضع حد لعطل المجاملة التي تتسبب في شل القطاع بشكل دوري. وأوضحت نورية بن غبريت، أمس، بأن عهد العطل المرضية الممنوحة على أساس المجاملة انتهى، وذلك بعد أن تبين أن الآلاف من الموظفين يحررون شهادات طبية بالاتفاق مع الأطباء العامين والخواص، وهو الأمر الذي يجعلهم يتغيبون بشكل مستمر عن العمل، رغم أن القطاع حساس، ويستدعي جدية وانتظاما لدى الموظفين.وأوضحت المتحدثة، على هامش اللقاء التقييمي للنتائج المدرسية في 10 ولايات، بأن ظاهرة التغيب تسببت بنسبة كبيرة في بعض النتائج السلبية التي يشهدها القطاع في الفترة الأخيرة، وهو الأمر، تقول، الذي يلزم الوزارة بالتدخل من أجل وضع حد نهائي للعطل المرضية الخاصة بالمجاملة.وينتظر أن تكثف الوزارة الوصية رقابتها على الأساتذة الذين يبالغون في الاستفادة من العطل المرضية، خاصة وأن وزارة العمل والضمان الاجتماعي كانت قد أعلنت عن إلزامية تعميم الرقابة الطبية فيما يخص الإجازات المرضية مدفوعة التكاليف، وذلك بإخضاع أصحاب الإجازات إلى الرقابة الطبية بغض النظر عن مدة الإجازة حتى وإن كانت يومين أو ثلاثة، مع إلزامية تبليغ المؤسسات العمومية بقرارات الموافقة الطبية على العطلة من عدمها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات