بلديات تضرب عرض الحائط قرارات وزارتي السياحة والداخلية

+ -

 دخلت جل شواطئ ولاية بومرداس في فوضى عارمة، وسيطر عدد من الخواص حتى على الأماكن المخصصة للمصطافين بشكل مجاني. وقد وجّه مصطافون ومواطنون أصابع الاتهام وبشكل مباشر إلى البلديات، متهمين إياها بالتواطؤ مع عدد من هؤلاء لإفشال موسم الاصطياف وخدمة مصالح أعضائها، في وقت حمّل آخرون مسؤولية الوضعية لعدد من المصطافين الذين يفتقدون ثقافة المصطاف.اتهم مصطافون التقت بهم “الخبر” في شاطئ الواجهة البحرية، مصالح الأمن التي قصرت، حسبهم، كثيرا، مثل بلدية بومرداس التي لم تقم بأي خطوة من شأنها تنظيم وتأطير هذه الفضاءات، وهي تعاكس تصريحات المسؤولين في الولاية التي كانت تقضي بمنح حق الامتياز على 30 في المائة من الشواطئ على الخواص، وبقاء 70 في المائة شاغرة. وقد لوحظ أن جل شواطئ ولاية بومرداس مستغلة من طرف الخواص، بعضها أسند تسييرها لأشخاص معروفين بسوابقهم العدلية، والبقية لشخصيات معروفة في الولاية.وأكد مواطنون ببومرداس أن عددا من البلديات سمحت لهؤلاء باستغلال هذه الفضاءات دون أي سند قانوني وبصفة مجهولة، على غرار بلديات قورصو وبومرداس، حيث قامت هاتان الأخيرتان بمنح حق الامتياز لأزيد من 60 في المائة من الشواطئ التي كان من المفروض أن يكون الدخول إليها مجانيا. كما عمدت هذه البلديات إلى ترك 10 في المائة من الفضاءات المتبقية تغرق في القمامة وفي الفوضى، للظهور بمظهر الالتزام بتعليمة الدخول المجاني إلى الشواطئ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: