الجيش يباشر عملية تمشيط واسعة باستعمال أسلحة ثقيلة

+ -

 شددت قوات الجيش الوطني الشعبي الخناق على أفراد المجموعة الإرهابية المحاصرة بجبال سكيكدة، والتي تفيد مصادر محلية بأنهم مرفقون بعائلاتهم بمنطقة اغبالة المهجورة، على محور وادي زقار التابعة إقليميا لبلدية عين قشرة، 95 كلم غربي ولاية سكيكدة، كما تشهد مختلف الجبال المتاخمة للحدود مع جيجل عملية تمشيط واسعة، حضرت فيها الأسلحة الثقيلة، بحثا عن العناصر الإرهابية التي تكون قد فرت من الاشتباك الأخير الذي سقط فيه عدد من الإرهابيين، وخلف أيضا من جانب قوات الجيش مقتل ضابط برتبة رائد وضابط صف برتبة رقيب أول، وإصابة جندي بجروح خطيرة نقل إلى المستشفى العسكري بقسنطينة. وحسب شهادات مواطنين، فإن الإرهابيين يكونون قد ترصدوا للضحايا الثلاثة، حيث أدى الرائد صلاة الجمعة بأحد مساجد المدينة، وأثناء العودة وقع في كمين الإرهابيين الذين قدموا من المناطق المعزولة داخل الغابة، ويحتمل أنهم عادوا إلى منطقة بولعطام التي كانت معقلا للجماعات الإسلامية المسلحة سنوات الجمر. وهذا المكان، حسب نفس المواطنين، مسالكه صعبة وذات غابة كثيفة يصعب اختراقها.من جهة أخرى، علمنا أن المجموعة الإرهابية التي ينحدر البعض من عناصرها من قرية بودوخة ببلدية عين قشرة، قد تسللت من جبال ولاية جيجل، من أجل الانتقام للضربات الموجعة التي تلقتها مؤخرا على أيدي قوات الجيش الشعبي الوطني. ولوحظ أن عملية أول أمس أدخلت حالة من الخوف في نفوس السكان العزل، حيث أضحت الحركة بالمناطق المعزولة بعين قشرة شبه متوقفة، حسب ما تحدث به مواطنون من عين قشرة، الذين أكدوا لنا أن العسكريين الثلاثة يعملون بثكنة الصفصافة بمرتفعات عين قشرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات