حفتر يتهم الجزائر بالانحياز إلى حكومة طرابلس

+ -

هاجم رئيس أركان الجيش الليبي الموالي لخليفة حفتر الجزائر بشدة، ووصف الجزائريين بأنهم “غير أشقاء”، متهما الجزائر بـ“الانحياز” لحكومة طرابلس، وبغض الطرف عن الإرهابيين الذين يدخلون ليبيا.في الوقت نفسه، دعت حكومة عبد الله الثني الدول العربية مجددا إلى توجيه ضربات محددة ضد تنظيم “الدولة” الإرهابي في مدينة سرت، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الجامعة العربية غدا الثلاثاء للنظر في المجازر المتواصلة في سرت، في حين تحفظت قطر على عقد هذا الاجتماع الطارئ.وأكد ناشطون إعلاميون في مدينة سرت أن 22 شابا من مدينة سرت اقتادهم مسلحو داعش مقيدي الأيدي إلى مجمع “واغادوغو”، نافين في الوقت ذاته وصول أي أرتال، سواء لكتائب برلمان طبرق أو كتائب برلمان طرابلس، لنصرة سكان المدينة التي يتعرض أفراد قبيلة الفرجان فيها إلى ما قد يمكن تسميته بالتصفية العرقية، كما يتعرض السلفيون المدخليون إلى نفس المصير.وفي حوار أجرته يومية مصرية أمس أول مع عبد الرزاق الناظوري قائد أركان ما يسمى الجيش الوطني الليبي الموالي لقائد عملية الكرامة خليفة حفتر، قال “صراحة (الجزائريون) نعتبرهم غير أشقاء، فالجزائر ليس لها تدخل جيد فيما يحدث فى ليبيا، فهم منحازون لطرف على حساب آخر”، وأضاف “في القمة العربية يتحفظون على قرارات دعمنا، وهم الوحيدون الذين رفضوا رفع حظر التسلح عن الجيش، هم ودولة قطر”، قبل أن يوجه اتهامات خطيرة للجزائر عندما قال “الجزائر تعلم أنه في حال سيطرة الجماعات الإرهابية على ليبيا ستنتقل تلك التنظيمات للجزائر، فأي مسلحين يدخلون إلى ليبيا لا تراهم الجزائر، أما لو دخلوا بلادهم فتقام الدنيا ولا تقعد”.من جانبها دعت الحكومة الليبية المؤقتة في البيضاء (شرق ليبيا) التابعة لخليفة حفتر، الدولَ العربية مجددا إلى توجيه ضربات محددة ضد تنظيم “الدولة” في مدينة سرت، وأعلنت في بيان لها مساء أول أمس أنها “عاجزة عن التصدي لهذه الجماعات الإرهابية بسبب حظر توريد السلاح عن الجيش الليبي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات