"حتى وإن كانت هناك إخفاقات فإن قسنطينة مفتوحة للإبداعات العربية"

+ -

قال مدير الثقافة لولاية قسنطينة، جمال فوغالي، إن النجاح والفشل لأي تظاهرة هو نسبي ولا يمكن الجزم به، إلا أن الإحساس العام بأن قسنطينة تحتضن تظاهرة عربية موجود، حتى وإن سجلت إخفاقات ونقائص سيتم تداركها قصد الوصول إلى حجم التظاهرة العربية.وأشار المسؤول عن قطاع الثقافة بقسنطينة إلى أن كل دائرة بمحافظة قسنطينة مسؤولة عن تقديم برنامجها، وهناك عديد الملتقيات التاريخية والفكرية والمعارض التي تمت في مواقيتها، وقال إنه لا يمكن إنكار أن هناك مبدعين وجدوا ضالتهم في الفعالية، على غرار الأعمال المسرحية الوطنية والتي كان لقسنطينة شرف استقبالها، وأظهر العشرات منهم إبداعهم على ركح قسنطينة، إلى جانب ما استقبله قصر ودار الثقافة ”مالك حداد” من عرب ومثقفين على المستوى الوطني. واعتبر فوغالي أن الأهم في هذه التظاهرة هو من يؤرخ لها وهو الكتاب، حيث أشار إلى إصدار 530 كتاب يتم طبعها الآن لم تستفد منها قسنطينة إلا من خلال هذه المناسبة التي أرجعتها لمكانتها وجعلتها عاصمة للثقافة العربية وقبلة كل الوفود العربية.ولم ينف المتحدث أنه كان هناك تخوفا قبل بداية التظاهرة التي استلزمت تحديا كبيرا وانتصارا على كل المعيقات، وقد تمت متابعة المشاريع منذ انطلاقتها ولحد الساعة والرضا عن المنشآت المسلمة.وأوضح فوغالي أن ما يؤاخذهم عليه سكان قسنطينة، هو ما يتعلق بالتراث وترميم المعالم الأثرية الذي عرف تأخرا، كونه عملا صعبا يحتاج إلى دراية وكفاءة، حيث إن كل هذه المشاريع ستمنح كل الوقت لتكون جاهزة خلال السنوات القادمة.وأردف فوغالي يقول إن الغائب هو قاعات السينما التي هي في صدد المتابعة، كون قسنطينة ستحتضن شهر ديسمبر القادم فعالية سينمائية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: