"التظاهرة فقدت طعمها ولم نر منها إلا حفل الافتتاح"

+ -

نزلت ”الخبر” إلى الميدان لاستقصاء رأي الشارع القسنطيني ومعرفة علاقته بالتظاهرة، حيث تم الإجماع على أنه لا وجود لأي مظهر من مظاهر تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”، ولا حتى الإحساس بفعالية تحتضنها ولايتهم بفعل ركودها.ووصف المواطنون المستجوبون مدينة قسنطينة بالميتة، والتي تغلق باكرا في فصل الصيف، حتى أن الحراك في الليل قليل جدا ولا يوجد أي نشاط يجذب السكان ويدل على أنها تستضيف تظاهرة بحجم عاصمة الثقافة العربية، ويتم تركيز النشاطات كلها في قاعة العروض الكبرى ”أحمد باي” التي لايزال السكان ينعتها بقاعة ”الزينيت”، المتموقعة في مكان يصعب الوصول إليه دون وسيلة نقل خاصة، حيث كان الظفر بمقعد فيها بالمستحيل على المواطنين ومقتصرا على فئة معينة، حتى للذين تحصلوا على الدعوات يجدون أنفسهم خارج القاعة لامتلائها.وأكد المواطنون أيضا أنهم أبعدوا عن التظاهرة، أمام فعاليات قليلة جدا وإهانات من أجل الدخول لقاعة عروض، كما كشفوا إصابتهم بحالة من الملل بعد فتور التظاهرة التي فقدت طعمها، بسبب برنامج كان عكس توقعاتهم، خاصة أنهم كانوا مع موعد حفل الافتتاح الشعبي واستجابوا للنداءات من أجل الخروج واستقبال الوفود العربية، إلا أنه سرعان ما تم التخلي عنهم بعدها في النشاطات المتنوعة التي أتت بعده والتي كانت بداياتها حسنة ثم عرفت ركودا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: