الجزائر جعلت العربية “قضية” لدى الأمم المتحدة

38serv

+ -

 كتب الإعلامي مدني عامر عن اللغة العربية كقضية قائلا “برزت اللغة العربية ومنذ العام 1974 خلال الدورة الطارئة للأمم المتحدة كقضية عالمية، وذلك بفضل الخطاب الشهير للرئيس الراحل هواري بومدين، حيث فاجأ العالم يومها بطرحه لقضيتين بارزتين: الأولى تتعلق باستدعاء الجزائر لدورة طارئة للأمم المتحدة لتطرح على العالم مشروع قانون اقتصادي (عالمي جديد) وترافع عنه باسم البشرية، والثانية أن بومدين يفاجئ العالم بالخطاب (الخطة) المهيكلة للاقتصاد العالمي والمحددة لمنظومات وآليات العمل و(يلقيه) بالعربية (لأول) مرة في تاريخ الأمم المتحدة”.وأشار مدني عامر إلى “أن هذا الخطاب التاريخي جعل كورت فادلهايم الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك يقول لي في لقاء خاص في بداية التسعينات، بأن ذلك الخطاب الأول بالعربية للرئيس كان أهم خطاب في تاريخ الجمعية من حيث المضمون، وأن العالم به اكتسب أيضا (لغة) عالمية”، وتداعى حسبه أثر هذا الخطاب من خلال قوله “وأنا أكتشف ولأول مرة صورة استقبال العالم وقادته (وقوفا) للجزائر في تلك الدورة”، حيث جعل هواري بومدين من العربية فعلا (قضية).

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: