38serv

+ -

أوقفت المصالح المختصة، ليلة أول أمس، الجنرال حسان، واسمه الحقيقي عبد القادر آيت وعراب، المحال على التقاعد و الموجود رهن الرقابة القضائية، تحت طائل التهم الثقيلة التي وجهت له من قبل المحكمة العسكرية بالبليدة العام الفارط.كان الجنرال حسان المسؤول الأول عن مديرية مكافحة الإرهاب بدائرة الاستعلام و الأمن، قبل أن يحيله الرئيس بوتفليقة على التقاعد أواخر عام 2013، رفقة قيادات أمنية رفيعة في المخابرات و الجيش، كما أشرف ميدانيا على العملية الأمنية بتيڤنتورين، في جانفي 2013. وقالت مصادر عليمة لـ”الخبر”، أمس، إن الجنرال حسان اعتقل ببيته بشاطوناف بالعاصمة، في حدود منتصف الليل من يوم أول أمس، بينما كان قبل ذلك مقيما ببيت آخر وتحت حراسة مشددة، وهو متابع بتهم ثقيلة، على رأسها تشكيل عصابة أشرار مسلحة والتصريح الكاذب بخصوص مخزون السلاح الذي بحوزته. وأورد موقع “ألجيري 1”، أمس، أن الجنرال حسان متابع أيضا في قضية على علاقة بالعملية الأمنية لتيڤنتورين، التي راح ضحيتها جزائريون و39 رعية أجنبية.وأوقف المعني بناء على مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة العسكرية بالبليدة. وبحسب المصادر، سيمثل الجنرال حسان، المعروف عنه قربه من الرقم الأول في جهاز المخابرات، محمد مدين، المدعو توفيق، أمام القضاء العسكري، الأسبوع المقبل، في مواجهة التهم الثقيلة الموجهة له، وكانت المصالح المختصة اعتقلت الجنرال حسان ببيته، شهر فيفري 2014، في الوقت التي رفض إخلاء سكنه الوظيفي في أعقاب إحالته على التقاعد من قبل الرئيس بوتفليقة، وكان رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات أمام القضاء العسكري بالبليدة يوم 8 فيفري، حيث وضع تحت الرقابة القضائية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات