"المصالحة لم تنه مأساة ضحايا المفقودين"

+ -

 قال الحقوقي مصطفى بوشاشي إن آثار المأساة الوطنية لا تزال مستمرة، يجسدها آلاف الضحايا من أسر المفقودين، إذ تبقى معاناتهم متواصلة مخلفة أطفالا ونساء لم تجبر آلامهم إلى غاية اليوم، بسبب عدم التوصل لحقيقة ذويهم من المفقودين خلال العشرية السوداء.ورفض المتحدث، في اتصال مع “الخبر”، إطلاق صفة المصالحة، وذكر أن هذا المسعى طلب من الجزائريين قلب الصفحة دون أخذ العبر منها، في خطوة عبّر عنها بجلب السلم بالنسبة للسلطة وبعض الأشخاص، في حين اعتبر كل الممارسات ذات العلاقة باللاعقاب تطبيقا لقانون المصالحة الوطنية انتهاكا لحقوق ضحايا المفقودين، بينما يظل المجتمع مستقيلا من القيام بدوره في مؤازرة عائلات المفقودين.وأوضح بوشاشي بأن الجزائر على الرغم من التوقيع على الاتفاقية الدولية المتعلقة بالاختفاء القسري الموافق يومه العالمي 30 أوت من كل سنة، إلاّ أنها لم تصادق عليها بعد، وذكر أن هذه الاتفاقية تحمّل المسؤولية الجزائية لكل طرف له يد في عملية الاختفاء القسري، بما في ذلك المسؤولون الأمنيون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات