شلل في الطرقات واختناق مروري استمر لساعات

+ -

شهد اليوم الأول من الدخول الاجتماعي اختناقا كبيرا في حركة المرور، ما ضاعف من معاناة الأولياء في إيصال أبنائهم إلى المدرسة في الوقت المحدد على الساعة الثامنة، ثم الالتحاق بمناصب عملهم، بالرغم من تواجد أعوان الشرطة عبر مختلف الشوارع، إلا أن المرور في الشوارع الرئيسية أو حتى مداخل المدن يسوده الاختناق المتواصل.عاش أغلب المواطنين، أمس، زحمة في الطريق، سواء من أجل الدخول أو الخروج من العاصمة، فبعض التلاميذ فاتتهم فترة بداية الدرس، والموظفون واجهوا مشاكل مع إدارات العمل بسبب وصولهم متأخرين، فيما غادر الكثير من الأولياء منازلهم في وقت مبكر تفاديا للوقوع في زحمة الطريق التي تجاوزت مدتها في كثير من الأحيان الساعتين، من أجل قطع سوى بضعة كيلومترات من بلدية إلى أخرى، يضاف لها تزامنه مع وقت الذروة، حيث أن كل التلاميذ أو حتى الموظفين يلتحقون بمناصبهم أو يغادرونها في الوقت ذاته. وما زاد من حدة وتفاقم الأزمة، الحواجز الأمنية التي ضاعفت من شل الحركة المرورية، وقد تسببت زحمة السير هذه في نشوب مناوشات وحتى عراك بين عدد من المواطنين، سواء المتوجهين من عاصمة الولاية نحو الشرق أو الجنوب أو الاتجاه المعاكس، نظرا للأعداد الكبيرة من المركبات المارة، في غياب إشارات المرور. ومن بين هذه الطرق التي شهدت زحمة سير خانقة، الطريق بين حي العناصر إلى سعيد حمدين، أو حتى الطريق السريع المؤدي إلى شوفالي الذي يعرف ازدحاما كبيرا، وكذا الحال في مفترقات الطرق بالقبة والشراڤة وبئر مراد رايس وباب الزوار التي شهدت انسدادا كبيرا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: