+ -

لم يمر الدخول المدرسي بردا وسلاما مثلما أرادته وزارة التربية، حيث سجلت العديد من مديريات التربية احتجاجات، سواء من الأولياء أو من الأساتذة الذين وجدوا صعوبة في الالتحاق بمناصبهم، تضاف لها نقاط سوداء ستؤثر سلبا على الموسم الدراسي وعلى رأسها الاكتظاظ ونقص الأساتذة.فحسب المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية “سنتيو”، فقد سجلت عدد من مديريات التربية “فوضى” لعدم اكتمال إجراءات التحويلات والتعيينات، ما أدى إلى تسجيل طوابير بهذه الأخيرة، كما سجلت عدد من المؤسسات التربوية حالة اكتظاظ أدى إلى إعاقة عمل الأساتذة.اليوم الأول سجل أيضا عدم التحاق الأساتذة بمناصبهم، خاصة بالمناطق الداخلية والصحراوية، يضيف المتحدث، ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بالأساتذة الناجحين مؤخرا في مسابقة التوظيف، كما أن المؤسسات التربوية المنجزة أو التي كانت قيد الترميم تم فتحها ولم تكتمل الأشغال بها بعد.وسجلت التقارير، يضيف ممثل “سنتيو”، نقصا واضحا في العمال المهنيين وكذا المراقبين العامين والنظار ومساعدي التربية، خاصة الحاملين صفة مشرف تربوي والمديرين.نفس الأجواء سجلها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أنباف”، حيث ذكر مكلفه بالإعلام، مسعود عمراوي، أن الاكتظاظ سيصنع الحدث هذه السنة بقطاع التربية بسبب ارتفاع عدد التلاميذ وزيادة نسبة المعيدين.من جهة أخرى، أشار يحياوي إلى المطاعم المدرسية التي سبق وأعلنت الوزيرة بن غبريت أنها أعطت تعليمات بفتحها في اليوم الأول من الدخول المدرسي، وهو ما لم يطبق، يضيف يحياوي، حيث سجلت النقابة عبر عدد مهم من المؤسسات التربوي استمرار غلق مطاعمها لآجال لم تحدد بعد، وهذا يؤكد، حسبه، أن الكثير من القرارات ستبقى مجرد قرارات فقط.مشكل آخر يسجله القطاع في بداية الدخول، وهو شغور 7 آلاف منصب بالنسبة للأساتذة، بعد تحويلهم لمناصب مديرين ومفتشين بعد المسابقة التي أجريت في جويلية الماضية، ورغم أن الوزارة ستلجأ، حسبه، إلى الاستخلاف لاحقا، إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت، ومن ثمة استمرار نقص الأساتذة عبر عدد من المؤسسات التربوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: