الجزائر ستنافس دول الجوار سياحيا بجنوبها الكبير

+ -

 اعترف غول بأن الواقع السياحي بالجزائر حاليا ليس بمقدوره منافسة بلدان الجوار أو بلدان الضفة الأخرى، “وعليه يتطلب منا الرفع من المعروض السياحي في الشمال حتى يحتوي الطلب ويرتقي إلى مستوى تطلع الجزائريين”، مشيرا إلى أن السياحة في الجزائر تقتصر على الجنوب والصحراء المفتوحة برمالها وثرائها وتقاليد سكانها لا غير. وعن سؤال حول عزوف الوكالات السياحية عن تكثيف الرحلات الداخلية، بسبب انزعاجها من المرافقة الأمنية الكبيرة للأجانب، ومظاهر عدم الاستقرار المتجلية في حمل رجال الأمن السلاح، وافق غول على محتوى السؤال بالقول إن المظهر الخارجي يؤثر على موقف السياح من الصحراء، مقترحا التعديل في هندام أفراد الأمن حتى يتماشى مع طبيعة الرحلة السياحية. وحول النقطة ذاتها، قال ضيف “الخبر” إن الجنوب يعرف تواجدا أمنيا كبيرا في إطار إشكالية الأمن القومي، كما أنه يشهد أحيانا جرائم التهريب والمتاجرة بالمخدرات وكذا هزات أمنية، وعليه تعمل الجهات المعنية على تسخير أفراد منها لمرافقة السياح وحمايتهم، لأن استهداف سائح أو اختطافه يدخل البلاد في دوامة كانت في غنى عنها، وهنا يجب التفريق بين التواجد من أجل حماية الأمن القومي والتواجد من أجل حماية السياح. على صعيد آخر، انتقد غول ثبوت أسعار الفنادق بنوعيها العمومية والخاصة على مدار السنة بالمناطق السياحية وكذا أسعار خدماتها، واعتبر عدم تحركها وفق قانون العرض والطلب غير منطقي، مشيرا إلى أن سعر غرفة الفندق وهو فارغ نفسه وكل الغرف محجوزة.وأفاد الوزير بأنه سيتخذ إجراءات في المستقبل لإنهاء هذا الواقع، من خلال فرض آليات تضبط تلك الأسعار لمواكبة المنطق الدولي في هذا الشأن، مع الأخذ بعين الاعتبار الموسم السائد، مفيدا بأن صاحب الفندق يحقق أرباحا حين تمتلئ غرفه بسعر بسيط أحسن من أن يتم حجز عدد منها بأسعار مرتفعة.          

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: