هل كان 11 سبتمبر مخططا من أجل تسريع معركة "هارمجدون"؟!

+ -

 يؤمن أنصار المسيحية الأصولية التي ينتمي إليها عدد كبير من السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنهم الرئيس السابق جورج بوش، بـ«المعركة الكبرى بين الخير الشر”، الوارد ذكرها في الكتاب المقدس عند اليهود “التوراة”، تحت اسم “هارمجدون”. هذه الجماعة أطلقت على نفسها اسم “الصهيونية المسيحية”. ويصر أنصار “المسيحية الصهيونية” على أن “نهاية العالم ستكون بعد معركة “هارمجدون”، في معركة فاصلة بدأت كل ملامحها في الظهور الآن في الشرق الأوسط”. والسؤال الذي يطرح الآن: هل كان 11 سبتمبر2001، ثم غزو العراق الذي جاء كنتيجة مباشرة لهجمات 11 سبتمبر، جزءا من مخطط من أجل تسريع وقوع معركة “هارمجدون”؟تقول رواية يتمسك بها مسيحيون متشددون ويهود حول نهاية العالم (يوم القيامة) إن جيشين كبيرين سيتقاتلان في سوريا قبل يوم القيامة. وهذه الرواية قريبة من الرواية الإسلامية التي تشير إلى نهر دابق الذي تدور فيه المعركة المصيرية بين الحق والباطل. ويعتقد “الدواعش” أن بلدة تقع بالقرب من الحدود السورية التركية تسمى “دابق” هي المكان الذي ستقع فيه المعركة الأخيرة قبل يوم القيامة. ومعركة “هارمجدون” حسب الرواية اليهودية المعركة تقع بين الخير والشر.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: