+ -

خيم حزن كبير في الحرم المكي، امتد إلى جميع أصقاع العالم الإسلامي، جراء الحادث المفجع إثر سقوط رافعة لم تصمد أمام قوة الرياح التي عرفتها مكة، ما تسبب في وفاة 107 شخص وإصابة 238 آخرين بجروح، لتختلط دماء المسلمين القادمين من كل فج عميق ويمثلون جنسيات مختلفة. وقد اختلط دم عمي الملياني من عين الدفلى بدم محمد علي من الدهقلية بمصر بدماء لحجاج إيرانيين وهنود وماليزيين وآخرين، في مشهد مروع تدافع فيه حجاج بيت الله وهم يشاهدون أكبر رافعة في الشرق الأوسط تتهاوى على رؤوسهم.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: