آلاف العائلات تنتظر "الفرج" وزوخ يتحفّظ عن العملية

+ -

 تنتظر آلاف العائلات التي تقطن القصدير بعاصمة البلاد، ساعة “الفرج” باستئناف عمليات الترحيل التي كانت قد انطلقت في جوان من العام الماضي، وتوقفت عند ترحيل ما يزيد عن 22 ألف عائلة. في حين صرح الوالي زوخ، قبل أيام، أن العملية ستستأنف قريبا، ليتم إعادة إسكان حوالي 20 ألف عائلة قبل نهاية السنة، دون إعطاء تاريخ استئنافها من جديد.ومن بين الأحياء التي ينتظر أن يتم ترحيلها في أول عملية بعد استئنافها، هو حي “الرملي” الذي يضم أزيد من 4 آلاف عائلة، وتم تأجيل ترحيل قاطنيه عدة مرات قبل شهر رمضان، بسبب تزامنها مع الامتحانات المصيرية، ثم بعد عيد الفطر، لأسباب متعددة، منها عدم تسلّم السكنات في وقتها، كون السلطات الولائية متخوفة من ثورة المقصين من قاطنيه، بالنظر إلى الطابع الخاص الذي يكتسيه هذا الحي.وكانت سلطات الولاية قد استلمت مؤخرا ما يقارب 10 آلاف وحدة سكنية، منها 3555 مسكن بسيدي حامد ببلدية مفتاح في البليدة، الذي كان والي العاصمة قد زاره قبل أشهر، وقال إنه سيخصص لسكان حي الرملي، إضافة إلى أحياء جديدة بولايتي بومرداس وتيبازة، وأحياء أخرى بتراب الولاية. ولكن رغم هذا، يبقى قاطنو الحي ينتظرون إشارة زوخ لإنهاء معاناتهم التي ناهزت 20 سنة داخل “البراكات”، التي يأملون أن تكون قبل دخول فصل الشتاء الذي تزداد فيه معاناتهم، إلى جانب حي الباخرة المحطمة الذي انتهت به هو الآخر، عملية دراسة ملفات العائلات التي تقطنه. أما فيما يخص السكنات التساهمية، التي تعرف هي الأخرى تأخرا في ترحيل المستفيدين منها إلى سكناتهم الجديدة، كان قد صرح الوالي زوخ بأن 11 ألف وحدة سكنية بهذه الصيغة، سيتم تسليمها قبل نهاية السنة الجارية، منها ألفي وحدة تم تسليمها للمستفيدين منها بملعب 5 جويلية، فيما تبقى النسبة المتبقية تنتظر الإفراج في الأسابيع القادمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات