+ -

 كشف مصدر عليم من البعثة الجزائرية  لـ”الخبر”، عن تسجيل حالتي وفاة بين الحجاج الجزائريين  بسبب تعرضهما لمضاعفات مرضية.الحاجان المتوفيان هما أعمر حليس (70 سنة) من الأغواط وبن أعمر العيد بن رحو (65 سنة) من البيض. كما توفيت ضحية أخرى بحادثة التدافع بمنى، وهي السيدة بلغيث من مستغانم، ليرتفع عدد ضحايا الحادثة إلى ثمانية.  في حين بلغ عدد المتوفين الإجمالي من البعثة الجزائرية 18 حاجا.ولا تزال البعثة بصدد البحث عن الحجاج المفقودين، وأغلبهم تاهوا خلال آداء مناسك الحج، حيث لم يعثروا على الخيم الجزائرية، أو أنهم في عداد ضحايا حادثة التدافع بمنى، وبلغ عدد المفقودين 12 مفقودا من ولايات مختلفة من الوطن، حيث أكد مصدرنا أنهم من كبار السن بين نساء ورجال. وأوضح نفس المصدر بأن التعرف على هوية الجثث مازال قائما، سواء تعلق الأمر بالحجاج الجزائريين أو غيرهم، لكنه أكد أن حصيلة الضحايا الجزائريين لن تتجاوز العشرة، إلا إذا تبين أن المفقودين توفوا خلال ذات الحادثة، وأكد مصدرنا أن المصابين بدورهم بصدد تلقي الإسعافات والعلاج اللازم في المستشفيات المختلفة، في حين خرج 5 حجاج بعد أن تبين أن إصاباتهم خفيفة.وينتظر أن يصل ثاني فوج من الحجاج الجزائريين اليوم الإثنين إلى مطار هواري بومدين الدولي، على أن يصل باقي الحاج في رحلات خلال الأيام الجارية. ولقد عرضت الكثير من الدول حصيلة مواطنيها من الوفيات، حيث بلغ عدد المتوفين من إيران 136 ثم الكاميرون بـ20 متوفى و14 من الهند و55 حاجا من مصر، في حين سجلت باكستان حصيلة أولية بـ9 متوفين.وفاة حاج ثالث بالبقاع المقدسة من سكيكدة توفي، صبيحة أمس، الحاج سعد لعريط، المدعو عبد الحميد (69 سنة)، في أحد مستشفيات مكة المكرمة، إثر إصابته بمرض أثناء عودته من وقفة عرفة، حسب ما كشف أحد أقاربه، الذي أوضح أن الفقيد أصيب بنزلة برد حادة، خلال ازدحام الحجاج، أثناء العودة من وقفة عرفة.  وهذه ثالث حالة وفاة لحجاج من ولاية سكيكدة.اختفاء حاج من خنشلة بعد وقفة عرفةأكدت عائلة الحاج قاسمي (70 سنة) من بلدية بابار جنوبي خنشلة، أن الاتصال بالحاج ناجي قاسمي انقطع منذ وقفة عرفة، حيث لم يرد المعني على كل الاتصالات الهاتفية التي قام بها أفراد عائلته، الأمر الذي جعلهم في حيرة وقلق كبيرين. وقد أكد ممثل عائلة الحاج المختفي أن أفراد العائلة كانوا في اتصال دائم معه منذ أن غادر التراب الجزائري في اتجاه البقاع المقدسة، إلى غاية وصوله إلى عرفة، لتنقطع أخباره مباشرة بعد النفرة نحو مشعر المزدلفة، قبل أن ترد سيدة “مجهولة” على هاتفه صباح عيد الأضحى لتبلغهم بأن الحاج قاسمي مريض، وفي المرة الثانية رد شخص يتحدث اللغة الإنجليزية ثم انقطع الاتصال معه منذ ذلك الوقت. وأكد ممثل عائلة قاسمي أنهم لم يتركوا أي جهة إلا واتصلوا بها بما فيها وزارة الشؤون الخارجية، لكن لم يصلوا إليه، ليوجهوا نداء إلى البعثة والقنصلية والوزارة وكل المعنيين قصد معرفة مصير حاجهم والاطمئنان عليه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: