+ -

  ندد مدني مزراڤ، أمير ما كان يسمى “الجيش الإسلامي للإنقاذ”، بشدة، في مقابلة أجرتها معه قناة “الوطن” الجزائرية، أول أمس، بمنعه وأتباعه من العمل السياسي، مشككا في هوية الجهة التي كتبت الرسالة التي نسبت للرئيس بمناسبة الذكرى العاشرة للمصالحة الوطنية، وقال مزراڤ إن “الوضع الصحي للرئيس لا يسمح له باتخاذ قرارات، فحتى الرجل الشاب والمتمتع بصحة جيدة يصعب عليه أن يصدر كل هذه القرارات المهمة في هذا الوقت القصير”، قبل أن يضيف: “لست أدري ما هي الجهة التي كتبت رسالة الرئيس، ولست أدري إن كانت تنتمي للرئاسة أو للجيش، لكن في كل الحالات هي تتلاعب وتخدم أجندة خاصة بها”.وفي نفس الاتجاه تابع مزراڤ قائلا: “سبق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأن أخطأ بحقنا في سنة 2009 في خطاب ألقاه في تلمسان ووهران.. وكان الرد حينها قويا جدا ومجنونا، واليوم ها هو الرئيس يكرر نفس الخطأ”، ثم أضاف بنبرة تهديدية: “إذا لم يصحح الرئيس خطأه ولم يتراجع عما بدر منه سنرد عليه بقوة وسيسمع مني ما لم يسمعه من أحد من قبل”.واغتنم أمير ما كان يسمى “الجيش الإسلامي للإنقاذ” الفرصة ليرد على مدير ديوان رئيس الجمهورية والأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، الذي أرجع إعلانه عن مسعى تأسيس حزب سياسي إلى “جهات دفعته إلى ذلك” بقوله: “لم تلده أمه بعد من يعطيني أوامر ويملي علي ما يجب فعله”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: