+ -

أحدثت التصريحات الأخيرة لرئيس مجمع “سيفيتال” حالة استنفار لدى الدولة، بحيث سارع العديد من مسؤولي الدولة إلى الرد على ما صدر على لسان رجل الأعمال، إيسعد ربراب، التي لمح فيها إلى احتمال تعرضه للتوقيف. صرح المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن الشرطة “لم تتدخل في قضية ربراب في غياب أي تعليمة نيابية في حقه من طرف العدالة”، مشيرا إلى أن رجل الأعمال “مواطن حر يمكنه الدخول والخروج وكذا التحرك مثلما يشاء”.وفي نفس اليوم تحدث أيضا وزير الاتصال، حميد ڤرين، خلال منتدى يومية “المجاهد”، أمس، قائلا: “على ما أعلم لا يوجد أي شكوى ولا أي مذكرة توقيف ضد رجل الأعمال إيسعد ربراب، وهذه معلومة تحصلت عليها من السلطات العليا للبلاد”. وكذب حميد ڤرين، تصريحات رجل الأعمال إيسعد ربراب، بخصوص إصدار السلطات الجزائرية مذكرة توقيف ضده، مؤكدا أن التهمة إذا ثبتت في حقه ستتم محاكمته، فيما التزم وزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، الذي فجر قضية “ربراب”، الصمت ولم يرد الخوض مجددا في القضية، وكأن دوره انتهى بشأنها وحول الموضوع إلى جهات أخرى لمواصلة النزاع مع صاحب مجمع “سيفيتال” الموجود في الخارج.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: