+ -

عزز محترفو الإجرام وعصابات السرقات بالجزائر العاصمة ومختلف المدن الكبرى والأحياء الشعبية، “قدراتهم” الإجرامية بوسائل جديدة أكثر فتكا من السيوف والخناجر. فالمواطن أضحى مهددا بأجهزة الصواعق الكهربائية أو ما يعرف وسط الشباب بـ”تازير”، التي تستعمل في إطلاق شرارات كهربائية تسبب شللا في الحركة ولا تتيح للضحية فرصة المقاومة، بينما يتعمد البعض حملها دفاعا عن النفس.

أدى التراخي الأمني وضعف الرقابة على مستوى الموانئ والمطارات وعلى مستوى نقاط التفتيش الرسمية على الحدود الشرقية إلى إغراق السوق السوداء والأحياء الشعبية بكميات معتبرة من أجهزة الصعق الكهربائي ذات أشكال متعددة وبشدة تفوق 220 “فولط”، بل أصبحت بعض المواقع المتخصصة في الإعلانات التجارية تتنافس في عرض نماذج من هذه الأسلحة للزبائن.التقت “الخبر” ببعض المهتمين بالتحقيق في هذه الأسلحة البيضاء، حيث أكد مصدر أمني أن الصواعق الكهربائية المتداولة تتمثل في العصي السوداء ذات الأحجام المتراوحة ما بين 25 و33 سنتمترا، ومنها المصابيح الليلية المزودة بصواعق كهربائية، إضافة إلى أجهزة تشبه الولاعات يمكن إخفاؤها في الجيب وأخرى شبيهة بالهواتف النقالة وحتى بعض الأقلام المزودة بأجسام صاعقة، وجميعها مصنف ضمن الأسلحة البيضاء المحظورة ذات الصنف السادس، كونها تصيب أهدافها عن مسافات لا تقل عن 10 أمتار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: