الكتاب بين "تجاهل" و"مقاطعة" لنشاطات الاتحاد

+ -

في مقابل ما سبق ذكره من أن اتحاد الكتاب يعتز بعضوية 900 شخص، يقول عنهم شڤرة “إنهم أبناء الجزائر العميقة المهمشين”، وإن كان السؤال المطروح “من أين أتى رئيس الاتحاد بكل هؤلاء الأدباء الجزائريين؟ هل حقا تملك الجزائر 900 أديب؟ ولماذا لا نجد لهم كتبا في الساحة؟ يصف يوسف شڤرة الأدباء الذين يرفضون الانخراط في الاتحاد بـ”الأدباء الغاضبين على الجمهورية الجزائرية، الذين لا يعترفون بكل ما هو جزائري”، كما يقول رئيس اتحاد الكتاب دافعا برأيه إلى أبعد حدود “الغضب” ضد الروائي الجزائري ياسمينة خضرا، ومقللا من أهمية انخراطه ضمن اتحاد الكتاب الجزائريين. ورغم أن صاحب رواية “الليلة الأخيرة لرايس” دخل قائمة الروائيين الأكثر مبيعا في أوروبا، إلا أن يوسف شڤرة، كما يبدو، غير “مكترث” بعضويته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: