"فساد المنظومة الإدارية وراء ظهور ضحايا الحاجة"

+ -

يرى الأستاذ المساعد في علم الاجتماع بجامعة “يحيى فارس” بولاية المدية، الدكتور بلعباس هواري، أن ضحايا الحاجة في المجتمع الجزائري عادة ما يدفعون ضريبة جهلهم التام للثقافة القانونية.كما أن استفحال الأمية في أوساط شريحة هامة من الكهول والشيوخ على وجه التحديد، يبقى من بين أهم النقاط المشجعة على طفو ظاهرة النصب والاحتيال وسط مجتمع جزائري تنطبق عليه كامل مواصفات الانغلاق.ويؤكد المتحدث أن الإدارة لها ضلع كبير في ما يتعرض له الضحايا من أضرار، خاصة أن الفئة التي تعاني من البيروقراطية والإحساس بضياع الحقوق عادة ما تلجأ إلى الطرق الملتوية للحصول على ما تريد، دون مراعاة العواقب الوخيمة، لحاجتها الماسة لتحقيق مآربها. ويرى الأستاذ بلعباس هواري أن اهتزاز الثقة بين المواطن والمنظومة الإدارية هو الذي فسح المجال واسعا أمام لجوء فئة من المواطنين إلى السبل الملتوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: