+ -

شرع رجال الدرك الوطني القائمين على التحقيق في قضية اختطاف الطفل أمين ياريشان بدالي ابراهيم بالعاصمة، في فحص تسجيلات كاميرات المراقبة المثبّتة على واجهات المؤسسات والشركات الموجودة في محيط منزل العائلة بحي 11 ديسمبر، ومراجعة الصور والفيديوهات التي التقطتها يوم الوقائع. وأفاد مصدر أمني، أن رجال الدرك استعانوا بتسجيلات الكاميرات للمؤسسات البنكية والشركات الموجودة بالقرب من منزل المختطف، لرصد التحركات المشبوهة وجمع الأدلة لفك لغز هذه الحادثة. وأكد المصدر إن عملية التحقيق طالت العشرات من محيط الطفل أمين، وتم سماعهم على محاضر رسمية، مشيرا  إلى أن الدرك يعمل على إعادة المختطف حيا من خلال تسيير الأزمة بعيدا عن الإشاعات، نافيا أن يكون قد حدث له مكروه.وأضاف المصدر، أن مختصين في علم الإجرام والتحري شاركوا في عملية التفتيش لجمع المعطيات ودراستها وتوظيفها لاستعادة الطفل أمين، ومحاسبة كل المتورطين مهما كانت صفتهم، مؤكدا أن مجموعات الدرك بمختلف فصائلها أضحت معنية بالبحث عن أمين لوجود احتمالات إخراجه من العاصمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: