"إلزامية برنامج طوارئ للأطفال المختطفين"

+ -

طالب البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي “فورام”، بالإسراع في اعتماد برنامج طوارئ، مثل ذلك المتوفر بفرنسا، والذي يفرض التبليغ عن اختطاف الأطفال في الدقائق التي تلي الفعل، لتتولى الجهات الأمنية تطويق الأمكنة وتطبيق برنامج الطوارئ الخاص بذلك.وأضاف خياطي بخصوص قضية الطفل أمين يارشان أن الـ”فورام” كانت قد صرحت في بداية الأمر بضرورة ترك مصالح الأمن تقوم بعملها في متابعة القضية، مشيرا إلى أن ظاهرة اختفاء الأطفال قد تنامت، كما أن أسبابها متعددة، ليؤكد على ضرورة التفريق بين الاختفاء والاختطاف، لأن هذا الأخير غالبا ما يكون اغتصابا متبوعا بالقتل، في حين يكون الاختفاء قسريا من أجل الابتزاز، وبالتالي “فإذا ما عمّمنا ظاهرة الاختطاف سنميّع الاعتداءات الجنسية” يقول خياطي، مطالبا بالإسراع في وضع برنامج طوارئ في قضايا اختفاء واختطاف الأطفال، الذي يتم بموجبه تطويق مكان الاختفاء وكذا مخارج البلاد ومداخلها في الساعة التي تلي الفعل، مع مشاركة مئات المواطنين فيه، ليوضح أنه في حال اعتماد ذلك البرنامج ستكون هناك 50 بالمائة من الحظوظ في العثور على الطفل المختفي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: