"قد يمتد الحظر من اللاعبين إلى المدربين الأجانب"

+ -

 قال رئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، في تصريح لـ«الخبر”، إن إمكانية أن يمتد قرار “الفاف” الخاص بحظر انتداب اللاعبين الأجانب إلى المدربين الأجانب واردة جدا، مادام أن ذات المسببات التي كانت وراء اتخاذ القرار الأول مطروحة مع المدربين القادمين من خارج الوطن.وأوضح رئيس الرابطة بأن الأندية تجد في كل مرة مشاكل في الوفاء بالتزاماتها مع المدربين الأجانب، مقارنة بما هو الأمر مع المدربين المحليين، قائلا “في غالب الأحيان تنهي النوادي الجزائرية التزاماتها مع المدربين المحليين بطريقة ودية، الأمر الذي يختلف مع المدربين الأجانب الذين يرفضون أي تسوية ما لم يتحصلوا على كامل مستحقاتهم التي تتضمنها العقود التي وقعوا عليها، هذا إن لم يطالبوا أيضا بتعويضات أخرى، كما أن جلهم لا يعترفون بمفتشية العمل أو المحكمة الرياضية، ويهددون في كل مرة باللجوء إلى الفيفا”. وأكد قرباج على أن التعاقد مع المدربين الأجانب يطرح أيضا مشكل تسديد مستحقاتهم التي غالبا ما يريدونها بالعملة الصعبة، وهو ما يطرح إشكالية كبيرة وينجر عنه تعقيدات بنكية تصاحب تحويل أموال هؤلاء “أندية قليلة فقط من استطاعت استخراج إجازة عمل لمدربيها الأجانب وتقوم بالتحويل بطريقة قانونية”، مضيفا “جل المدربين يتقاضون أموالهم بالعملة الوطنية ثم يقومون بتحويلها في السوق الموازية للعملة الصعبة، وهذا أمر غير قانوني، ويتسبب في مشاكل كثيرة”.                                                  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: